العراق على موعد مع انتخابات تشريعية عامة في 12 أيار (مايو) الجاري، وبإمكان العراقيين في كندا المشاركة فيها في العاشر والحادي عشر من الشهر الجاري، أي يوميْ الخميس والجمعة المقبليْن.
وهذه ثاني انتخابات تشريعية عامة في العراق منذ انسحاب الجيش الأميركي من أراضيه عام 2011، والأولى منذ الهزيمة العسكرية التي لحقت بتنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") المسلح بعد أن كان قد سيطر على مساحات واسعة في غرب العراق وشماله ومن ضمنها الموصل، ثانية كبريات المدن العراقية.
وينتخب العراقيون 329 نائباً، هم مجموع أعضاء برلمانهم الاتحادي.
واليوم دعا المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق، آيةُ الله علي السيستاني، العراقيين لـ"تفادي الوقوع في شباك المخادعين من الفاشلين والفاسدين، من المجرَّبين أو غيرهم"، ورأى أن المسار الانتخابي يحتاج إلى توفر عدة شروط، من بينها "أن يكون القانون الانتخابي عادلاً يرعى حرمة أصوات الناخبين ولا يسمح بالالتفاف عليها" وأن "تتنافس القوائم الانتخابية على برامج اقتصادية وتعليمية وخدمية قابلة للتنفيذ بعيداً عن الشخصنة والشحن القومي أو الطائفي والمزايدات الإعلامية"، كما طالب بـ"منع التدخل الخارجي في أمر الانتخابات سواءً بالدعم المالي أو غيره".

الشيخ عبد المهدي الكربلائي يتلو اليوم خطبة المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق آية الله العظمى علي السيستاني في العتبة الحسينية في مدينة كربلاء في وسط العراق (عبدالله ضياء الدين / رويترز)
وجاء كلام السيستاني في خطبة الجمعة التي تلاها في العتبة الحسينية في مدينة كربلاء ممثلُه الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
وأضاف السيستاني أن "المرجعية الدينية العليا تؤكد وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين ومن القوائم الانتخابية كافة".
تناولتُ الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق والتحديات التي تواجهها في حديث مع الناشط الكندي العراقي الدكتور عمّار حسين صبيح.
(بي بي سي / الحياة / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.