Posted by أحباء اذاعة راديو كندا الدولي on Friday, May 25, 2018
بلا حدود برنامج أسبوعي يتضمّن مجموعة من التقارير والمقابلات التي تتناول شؤونا كنديّة وغير كنديّة.
نقدّم البرنامج كلّ يوم جمعة في الثالثة والنصف من بعد الظهر بتوقيت مونتريال، مباشرة عبر الفيسبوك وموقع يوتيوب وعبر موقعنا الالكتروني rcinet.ca
ونودّ إطلاعكم على أنّنا نقدّم برنامج بلا حدود الأسبوع المقبل بصورة استثنائيّة يوم الخميس في 31-05-2018 بدلا من يوم الجمعة، ونقدّمه مباشرة من صالون الهجرة الذي يستضيفه قصر المؤتمرات في مونتريال.
حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبوصعب وفادي الهاروني وزبير الجازي.
مي أبو صعب أعدّت تقريرا حول المساعدة الكنديّة للاجئين الروهينجا الذين نزحوا من ميانمار هربا من العنف اللاحق بهم، ويقيمون في مخيّمات للاجئين في بنغلادش.

اوتاوا أعلنت عن مساعدة ماليّة للنازحين الروهينجا الذين يعانون أزمة إنسانيّة صعبة في مخيّمات اللاجئين في بنغلادش/ Reuters/Mohammad Ponir Hossain
فقد أعلنت الحكومة الكنديّة عن مساعدة بقيمة 300 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات، للاجئين الروهينجا، وتعهّدت أنّها ستقود حملة دوليّة لوقف حملة العنف الاثني اللاحق بهم.
وأشارت وزيرة الخارجيّة كريستيا فريلاند إلى أنّه سيتمّ توظيف المبلغ للمساعدات في حالات الطوارئ وفي برامج التعليم والصحّة الانجابيّة.
وكانت فريلاند قد زارت مخيّمات اللاجئين الروهينجا في بتغلادش وعاينت الوضع الانساني المأساوي فيها.
وأشارت إلى أنّ كلّ اللاجئين الذين تحدّثت إليهم أكّدوا أنّهم يرغبون في العودة إلى بلدهم في حال كانت الظروف الأمنيّة تسمح بذلك.
وأضافت بأنّ العديد من الكنديّين الروهينجا الذين تحدّثت إليهم أعربوا عن رغبتهم في استقدام أفراد عائلاتهم إلى كندا.

مساعدة بقيمة 300 مليون دولار قدّمتها كندا للنازحين الروهينجا على ضوء تقرير بوب راي مبعوثها الخاص إلى ميانمار/Sean Kilpatrick/CP
وأوضحت وزيرة الخارجيّة الكنديّة أنّ اوتاوا سوف تستقدم عددا من النازحين الروهينغا، مشيرة إلى أنّه ينبغي أن يحصلوا على إذن من سلطات بنغلادش لمعادرة المخيّمات ، وأنّها تباحثت بهذا الشأن مع نظيرها البنغلاديشي.
وجاءت المساعدة الكنديّة للروهينغا بعد أن رفع مبعوث اوتوا الخاص إلى ميانمار بوب راي تقريره إلى الحكومة في وائل نيسان ابريل الماضي.
وقد قام راي بزيارات عديدة إلى ميانمار وزار مخيّمات اللاجئن الروهينجا في بنغلادش وشاهد عن كثب معاناتهم اليوميّة.
وتضمّن تقريره 16 توصية، ودعا اوتاوا لمواصلة سياسة الالتزام النشطة مع ميانمار وتوفير المساعدة الانمائيّة لهذا البلد ولولاية راخين بصورة خاصّة، كما أوصى بالتركيز على حقوق الانسان، وعلى حقوق الفتيات والنساء بنوع خاص.
وأوصى الحكومة برصد 600 مليون دولار لمواجهة الأزمة الانسانيّة التي يعانيها أبناء هذه الأقليّة الذين هربوا من العنف اللاحق بهم في مينمار.
"المال بالغ الأهميّة حاليّا وحجم الاحتياجات الانسانيّة هذه السنة وفي المستقبل هائل إن أردنا تحسين الوضع في مجال التعليم والاحتياجات في المجال الصحيّ والمياه والنظافة، واحتياجات النساء والأطفال التي تجاوبت معها الحكومة وهي كلّها أمور صعبة": بوب راي مبعوث كندا الخاص إلى ميانمار
وأثنى راي على المساعدة الكبيرة التي قدّمتها اوتاوا والتي هي جزء من المليار دولار المطلوبة لمساعدة النازحين الروهينجا كما قال بوب راي.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو مجيباً على سؤال خلال فترة الأسئلة اليوم في مجلس العموم في أوتاوا (Sean Kilpatrick / CP)
أحداث غزة: تجاذبات بين اللوبييْن العربي واليهودي للتأثير على الموقف الكندي
تميّز الموقف الكندي من أحداث الأسبوع الفائت الدامية في قطاع غزة، حيث سقط نحوٌ من 60 قتيلاً و2700 جريح في صفوف الفلسطينيين عند حدود القطاع مع دولة إسرائيل، بتصريحات تفاوتت فيها الليونة والصرامة إزاء دولة إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على القطاع.
فيوم الثلاثاء قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في مجلس العموم إن أوتاوا أعلنت رفضها لقرار صدر الجمعة عن مجلس حقوق الإنسان بإرسال فريق من الخبراء الدوليين للتحقيق حول انتهاكات محتملة للقانون الإنساني في قطاع غزة لأنه كان "متحيزاً" ويهدف لـ"عزل" إسرائيل، وإن هذا الاعتراض الكندي كان منسجماً مع "سياسة الحكومة الكندية بعدم دعم قرارات تعزل إسرائيل ظلماً".
وجاء كلام فريلاند رداً على استفسارات من حزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية والحزب الديمقراطي الجديد اليساري التوجه، ومن مقاربتيْن مختلفتيْن جداً، بشأن ما بدا كأنه تغيير في الموقف الكندي.
فيوم الأربعاء من الأسبوع الفائت أصدر رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو بياناً طالب فيه "بإجراء تحقيق مستقل وفوري" في قطاع غزة معلناً أن "كندا على استعداد للمساهمة" فيه ومؤكداً أن "ما نُقل عن استخدام مفرط للقوة والذخيرة الحية هو أمر لا يُغتفر، ومن الواجب توضيح الوقائع حول الوضع في غزة".

رئيس الاتحاد العربي الكندي الدكتور نور القادري (Facebook / Nour El Kadri)
وكان ترودو قد قال في كالغاري، عشية إصدار بيانه، رداً على سؤال، "نعرب عن أسفنا لأعمال العنف المروعة التي تحصل في المنطقة حالياً، لموت أبرياء وأطفال وصحفيين وعاملين في المجال الطبي"، مضيفاً "نشجع على عودة المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين للتوصل إلى حل قائم على دولتيْن الذي يشكل المخرج الوحيد لهذا الوضع".
وعشية ذلك، أي الاثنين من الأسبوع الفائت، اليوم الذي سقط فيه العدد الأكبر من الضحايا الفلسطينيين، قالت فريلاند إن "مسؤولية حماية المدنيين تقع على كافة أطراف النزاع"، قبل أن يصدر الناطق باسمها آدم أوستن بياناً قال فيه إن الحكومة الكندية "تدين تورط ’’حماس‘‘ وهي منظمة مصنفة إرهابية" في أعمال العنف التي وقعت في قطاع غزة، مضيفاً "نعترف بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد فعلي وفقاً لالتزاماتها الدولية" و"نظل مصممين على معالجة الوضع الإنساني في غزة وتحسين الوضع المعيشي للفلسطينيين الضعفاء".
يتحدث رئيس الاتحاد العربي الكندي (Canadian Arab Federation) البروفيسور نور القادري، الأستاذ في جامعة أوتاوا، في مقابلة أجراها معه فادي الهاروني بعد ظهر الأربعاء عن دور كل من اللوبييْن العربي واليهودي في كندا وتأثيرهما على الموقف الكندي من أحداث غزة الأخيرة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.