مي أبو صعب وفادي الهاروني/راديو كندا الدولي RCI/Leo Gemino

مي أبو صعب وفادي الهاروني/راديو كندا الدولي RCI/Leo Gemino

بلا حدود للأسبوع المنتهي في 01-07-2018

بلا حدود برنامج أسبوعي تعدّه وتقدّمه أسرة القسم العربي، وتقدّم من خلاله مجموعة من التقارير والمقابلات التي تتناول شؤونا كنديّة وعربيّة ودوليّة متنوّعة.

حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وزبير جازي.

نقدّم البرنامج كلّ يوم جمعة مباشرة في الثالثة والنصف من بعد الظهر بتوقيت مونتريال، عبر الفيسبوك و موقع يوتيوب وموقع راديو كندا الدولي ww.rcinet.ca

ونستضيف في حلقة هذا الأسبوع كلّا من الأستاذ هشام خنافر من المركز الاجتماعي لمساعدة المهاجرين والاعلامي السوري توفيق اليازجي ونتحدّث معهما عن شؤون الهجرة وشجونها واندماج المهاجرين في المجتمع الكندي والتعدديّة، في وقت تجري فيه الاحتفالات بعيد كندا الوطني الذي يصادف في أوّل تممّوز يوليو.

أيضا في حلقة اليوم، مي أبو صعب تتحدّث في تقريرها عن ازمة كاسحات الجليد في كندا وما تتركه من مضاعفات على قطاع النقل البحري وعمل العلماء والباحثين الكنديّين الذين يجرون الأبحاث في الشمال القطبي.

ومع تقادم كاسحات الجليد والأعطال التي تصيبها، أعلنت الحكومة عن نيّتها في شراء ثلاث كاسحات جليد أوروبيّة مستعملة وتصليحها في حوض بناء السفن في مدينة ليفي في مقاطعة كيبيك.

وتؤكّد الحكومة أنّ تصليح الكاسحات المستعملة يشكّل حلاّ للأزمة ويساهم في حماية الوظائف في حوض ليفي.

صورة لكاسحات الجليد التي تريد شركة فدناف مالكة السفن بناءها/Havyard

صورة لكاسحات الجليد التي تريد شركة فدناف مالكة السفن بناءها/Havyard

لكنّ شركة نافداف الكنديّة مالكة السفن قدّمت قبل نحو سنة، مشروعا للحكومة، ظلّ طيّ الكتمان حتّى الأمس القريب، يوم أعلن رئيس الشركة، بول باتي، أنّ شركته مستعدّة لبناء ثلاث كاسحات جليد وتحمّل المخاطر الماليّة التي قد تنجم عن ذلك.

وتريد شركة نافداف بناء كاسحات الجليد في النروج وترى أنّ ذلك يوفّر على المكلّفين الكنديّين تحمّل كلفة باهظة من جهة، ويجنّب من الجهة الخرى التأخير في تسليم الكاسحات.

وتصل كلفة بناء كلّ كاسحة إلى 240 مليون دولار وتقول الشركة إنّ بامكانها استهلاك التكاليف خلال 15 سنة، من خلال تأجير كاسحات الجليد لقوّات خفر السواحل الكنديّة بمبلغ 16 مليون دولار سنويّا.

ويشار إلى أنّ فدناف واحدة من أكبر شركات السفن وتملك أسطولا يضمّ نحوا من مئة سفينة، وتنشط في العديد من أنحاء العالم، بما في ذلك الشمال الكندي الكبير.

أخصّائيّا علم المحيطات لويس فورتييه (إلى اليسار) و الكساندر فوريه يطالعان تفاصيل نموذج كاسحة الجليد الذي عرضته شركة نافداف / Radio-Canada/Benoit Roussel

أخصّائيّا علم المحيطات لويس فورتييه (إلى اليسار) و الكساندر فوريه يطالعان تفاصيل نموذج كاسحة الجليد الذي عرضته شركة نافداف / Radio-Canada/Benoit Roussel

وترى فدناف أنّ عرضها يلبّي حاجات المجتمع العلمي المتعاظمة في ظلّ التغيير المناخي الذي يشهده العالم وتعزيز الأبحاث في الشمال القطبي التي تتأثّر بالنقص في عدد كاسحات الجليد وفعاليّتها.

فمنذ العام الماضي تمّ إلغاء 175 يوما من الأبحاث وإرجاء أعمال 40 باحثا بسبب أعطال طرأت على كاسحات الجليد.

"المضاعفات كبيرة. وإن كنّا غير قادرين أن نبحر لدراسة ما يجري  فنحن نخلّ بواجبنا العلمي والدولي": قال لويس فورتييه كبير الباحثين والعلماء في اموندسن ساينس Amundsen Science وهي مؤسّسة تمثّل الباحثين الجامعيّين الكنديّين الذين يجرون أبحاثهم في الشمال القطبي على متن كاسحة الجليد أموندسن.

ويتخوّف العلماء من النقص في كاسحات الجليد بعد أن باشرت قوّات خفر السواحل في استخدام الكاسحة اموندسن في نيوفاوندلاند واصيبت الكاسحة تيري فوكس بأعطال.

رئيس مكتب "المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" في ولاية القصرين في وسط غرب تونس وعضو المكتب الوطني للمنظمة عماد طرشي خلال مشاركته في برنامج "إكويتاس" الدولي في مونتريال للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان / Equitas

ذَوُو الإعاقة يعانون التهميش وحقوقُهم من صلب حقوق الإنسان

الأستاذ عماد طرشي ناشط تونسي يرأس مكتب "المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" في ولاية القصرين وهو عضو في المكتب الوطني للمنظمة.

وفي إطار عمله يُحيي عماد طرشي دورات تدريبية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ويسهر على تطبيق معاهدة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص المُعوَّقين واحترامِها من قبل السلطات التونسية.

وشارك عماد طرشي في البرنامج الدولي للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان الذي نظمه "المركز الدولي لتعليم حقوق الإنسان" في مونتريال، المعروف أيضاً باسم "إكويتاس" (Equitas)، والبالغة مدته ثلاثة أسابيع مع 94 مدرّباً وناشطاً حقوقياً آخر من 52 بلداً حول العالم.

فادي الهاروني حاور عماد طرشي حول المنظمة التي ينشط في صفوفها في وطنه تونس والتحديات التي تواجه عملها وعمّا سيكون بوسعه تقديمُه لها بعد مشاركته في برنامج "إكويتاس" الذي انتهى اليوم الجمعة.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.