قرّرت نائبتان أُخريان عن مقاطعة كيبيك في الحزب الديمقراطي الجديد، ثاني أحزاب المعارضة في مجلس العموم في أوتاوا، عدم الترشح للانتخابات التشريعية العامة على المستوى الفدرالي في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
والنائبتان هما مارجولين بوتان سويت، التي تمثل دائرة "هوشلاغا" (Hochelaga) في جزيرة مونتريال، وآن مين تو كواك، الفيتنامية الأصل والتي تمثل دائرة "سالابيري سورا" (Salaberry – Suroît) جنوب غرب جزيرة مونتريال.
وتنضم النائبتان إلى اثنين من زملائهما في الحزب الديمقراطي الجديد سبق لهما أن أعلنا أيضاً عدم الترشّح للانتخابات العامة المقبلة، وهما هيلين لافيرديير التي تمثل دائرة "لورييه – سانت ماري" (Laurier – Sainte-Marie) في مونتريال، وهي أيضاً الناطقة باسم الحزب للشؤون الخارجية، وروميو ساغاناش، وهو من سكان كندا الأصليين ويمثل دائرة "أبيتيبي – باي جيمس – نونافيك – إيو" (Abitibi – Baie-James – Nunavik – Eeyou) البالغة مساحتها 855 ألف كيلومتر مربع والممتدة إلى أقصى شمال مقاطعة كيبيك.
والنواب الأربعة المذكورون وصلوا إلى مجلس العموم في الانتخابات الفدرالية العامة في 2 أيار (مايو) 2011 فيما عُرف بـ"الموجة البرتقالية"، إذ حصد يومها الحزب الديمقراطي الجديد ذو الراية البرتقالية اللون، بقيادة زعيمه الراحل جاك لايتون، 59 مقعداً من أصل مقاعد كيبيك الـ75، آنذاك، في مجلس العموم.
وعن أسباب عدم الترشح مجدداً كتبت بوتان سويت على صفحتها على موقع "فيسبوك" للتواصل أنه مع بلوغها سن الـ64 لم تعد تتمتع "بالمستوى نفسه من النشاط" لدى دخولها مجلس العموم عام 2011.
أما كواك فكشفت أنها حامل بطفلها الثاني، وأنها تود إعطاء مزيدٍ من الوقت لابنتها التي تدخل صف الحضانة في العام الدراسي المقبل ولزوجها أيضاً.
وكانت لافريديير قد عزت قرارها بعدم الترشح مجدداً إلى تقدمها في السن وإلى الاهتمام أكثر بشؤون الأسرة، فقالت في تموز (يوليو) الفائت إنها تكون قد تجاوزت سن الـ64 عندما تبدأ الحملة الانتخابية المقبلة وإن الوقت يكون قد حان لترك مقعدها للجيل الصاعد ولكي تعطي مزيداً من الوقت لأسرتها.
زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ (أرشيف) / Fred Chartrand / PC
وهناك نائبان آخران للحزب الديمقراطي الجديد عن مقاطعة كيبيك لم يتخذا قراراً نهائياً بعد بشأن إعادة الترشح، وهما بيار نانتيل الذي يمثل دائرة "لونغوي – سان هوبير" (Longueuil – Saint-Hubert) إلى الجنوب من جزيرة مونتريال، وكريستين مور التي تمثل دائرة "أبيتيبي – تيمسيكامينغ" (Abitibi-Témiscamingue) في غرب مقاطعة كيبيك والتي تنتظر ولادة طفلها الثالث في نيسان (أبريل) المقبل قبل أن تحسم خيارها.
وللحزب الديمقراطي الجديد حالياً 40 مقعداً في مجلس العموم، 15 منها في مقاطعة كيبيك التي ارتفعت حصتها من المقاعد إلى 78 مقعداً مع زيادة العدد الإجمالي لمقاعد المجلس من 308 إلى 338 ابتداءً من الانتخابات العامة الأخيرة في تشرين الأول (أكتوبر) 2015.
وسجلت شعبية الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، تراجعاً منذ الانتخابات العامة الأخيرة. وارتفعت وتيرة التراجع بعد انتخاب الحزب جاغميت سينغ زعيماً له مطلع تشرين الأول (أكتوبر) 2017.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.