الطالبة الجزائرية ياسمين بوقرش في ضيافة راديو كندا الدولي - Photo : RCI

الطالبة الجزائرية ياسمين بوقرش في ضيافة راديو كندا الدولي - Photo : RCI

ياسمين بوقرش، بين دعم الحَراك الشعبي في الجزائر والمشاركة في مؤتمر فانكوفر حول حقوق المرأة

تستضيف مدينة فانكوفر في مقاطعة بريتيش كولومبيا في الغرب الكندي من 3 إلى 6 يونيو حزيران المقبل، مؤتمر "Women Deliver 2019" حول المرأة. وسيناقش المساواة بين الجنسين وصحة الفتيات والنساء وحقوقهن.

وضيفتي اليوم هي الطالبة الجزائرية ياسمين بوقرش التي تحضّر شهادة الماجستير في الرياضيات في تخصّص الإحصائيات في جامعة مكغيل في مونتريال.

وستشارك ياسمين بوقرش في مؤتمر فانكوفر بعد أن تمّ اختيارها من قبل اللجنة المنظمة وستكون ضمن مجموعة من النساء الشابات الرائدات.

ووفقا للمنظمة التي تأسست في عام 2007 فإن هذا التجمّع "سيكون أكبر مؤتمر في العالم يتناول مواضيع حول المساواة بين الجنسين، الصحة، وحقوق الفتيات والنساء في القرن الحادي والعشرين. وسيكون بمثابة محفز لكلّ الذين يعملون على تحقيق عالم أكثر مساواة بين الجنسين."

ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 6.000 شخص من قادة العالم ومؤثرين ومناصرين لحقوق المرأة وأكاديميين ونشطاء وصحفيين.

وللمشاركة في المؤتر كان على ياسمين بوقرش أن تقدّم ملفا تبرهن فيه عن اهتمامها بموضوع حقوق المرأة عن طريق التزاماتها وانجازاتها في هذا المجال.

ولن يكون حضور ياسمين بوقرش في مؤتمر "Women Deliver 2019" شكليا بل ستشارك في نقاش حول دور الدين في تحسين وضع المرأة والتقليل من العنف المُمارس ضد النّساء.

"سنتحدّث عن دور الدين بصفة عامة، وخاصة دور رجال الدين وكل من له علاقة بالمؤسسة الدينية. وكيف يمكننا من خلال هذا الجانب من الحياة تحسين حقوق المرأة ووضعيتها."، كما أوضحت ضيفتي.

وعن تحديات المرأة في الجزائر وفي شمال إفريقيا ومنظقة الشرق الأوسط تقول خريجة الجامعة الأمريكية في القاهرة تخصّص رياضيات :

" لا يزال المجتمع يطلب من المرأة أن تكون تحت سيطرة الرجل مهما ارتقت مهنيّا أوشخصيا."

ياسمين بوقرش في تجمّع في مونتريال لدعم الحراك الشعبي في الجزائر - Facebook

ياسمين بوقرش في تجمّع في مونتريال لدعم الحراك الشعبي في الجزائر - Facebook

وتحدّثت مع ضيفتي عن الحراك الشعبي الذي انطلق في الجزائر، بلدها الأم، منذ 22 فبراير شباط الماضي وعن المساندة والدعم الذي يلقاه من قبل الجالية الجزائرية المقيمة في كندا.

وتقول أنها تشارك كلّ أحد في التجمع الذي ينظّم في مونتريال دعما للحراك الذي يطالب بتغيير كلّي للنطام في الجزائر والذي أدّى إلى استقالة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة بعد 20 سنة من الحكم.

"أشارك لأن الجزائر بلدي. ودوري كمواطنة أن أدعم معنويا الشعب الجزاري الذي يتظاهر كل يوم جمعة. وأيضا لأنني من بين الجزائريين الذين غادروا بلدهم بسبب هذا النظام."، كما أضافت.

وفعلا ففي عام 2014، كانت من بين المتفوقين الأوائل في شهادة البكالوريا في الجزائر (المرتبة 53 على مستوى الوطن)، لكنّها لم تستطع الحصول على منحة رغم التكريم الرسمي الذي حظيت به مع زملائها.

وبادرت بالتقدم للحصول على منحة خارج الجزائر مكّنتها من الدراسة في الجامعة الأمريكية في القاهرة تلتها منحة أخرى للدراسة في جامعة مكغيل في مونتريال في كندا.

"لديّ أمل أن الجزائرستتغيّر و أنني سأعود إلى بلدي وأساهم في التغيير"

(راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة :

مؤتمر "Women Deliver 2019" حول المرأة في فانكوفر(انكليزي/فرنسي)

حصيلة ثلاثة أشهر من الحراك الشعبي في الجزائر

فئة:دولي، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.