هايدي راتجين أحد شهود الاعتداء المسلّح الذي استهدف عام 1989 معهد بوليتكنيك في مونتريال/ Ivanoh Demers/ Radio-Canada

هايدي راتجين أحد شهود الاعتداء المسلّح الذي استهدف عام 1989 معهد بوليتكنيك في مونتريال/ Ivanoh Demers/ Radio-Canada

الحملة الانتخابيّة: “التصويت للمحافظين تصويت للوبي السلاح”

أدلى عدد من أقارب وأصدقاء ضحايا الاعتداء المسلّح الذي استهدف معهد بوليتكنيك في مونتريال عام 1989بمواقفهم من الحملة الانتخابيّة الجارية حاليّا في البلاد.

فبعد 30 سنة على وقوع المأساة التي أودت بحياة 14 طالبة على يد المسلّح مارك ليبين، تحدّث افراد عائلات الضحايا وأصدقاؤهم إلى الصحفيّين في معهد بوليتكنيك وأعربوا عن رأيهم من موقف الأحزاب الكنديّة من مسألة الرقابة على السلاح.

وأشاروا إلى أنّ التصويت لحزب المحافظين في الانتخابات التشريعيّة التي تجري في 21 تشرين الأوّل المقبل هو بمثابة تصويت للوبي السلاح.

واعتبرت هايدي راتيين  خرّيجة المعهد عام 1990 ومنسّقة مجموعة PolySeSouvient أنّه في حال فاز المحافظون في الانتخابات المقبلة، يكون لوبي السلاح قد فاز.

ومن بين المتحدّثين في اللقاء أيضا، ناتالي بروفو التي أصيبت بجروح خلال الاعتداء، وسوزان لابلانت ادوارد التي فقدت ابنتها على يد مارك ليبين، وبوفلجة بن عبدالله رئيس مسجد كيبيك الكبير.

أقرباء ضحايا الاعتداء المسلّح على معهد بوليتكنيك عام 1989 في مونتريال تحدّثوا إلى الصحفيّين عن الرقابة على السلاح وموقف الأحزاب الكنديّة منها/ Ivanoh Demers/ Radio-Canada

أقرباء ضحايا الاعتداء المسلّح على معهد بوليتكنيك عام 1989 في مونتريال تحدّثوا إلى الصحفيّين عن الرقابة على السلاح وموقف الأحزاب الكنديّة منها/ Ivanoh Demers/ Radio-Canada

وكان المسجد قد تعرّض لاعتداء مسلّح على يد الكساندر بيسونيت عام 2017، أسفر عن وقوع ستّة قتلى في صفوف المصلّين.

واعتبرت لابلانت ادوارد أنّ فوز حكومة محافظين في الانتخابات يعني نهاية الرقابة على السلاح.

ورأى بوفلجة بن عبدالله أنّ تبعات تراجع الرقابة على السلاح معروفة، وأعرب عن أمله في ألّا يعيش الآخرون الرعب الذي عرفه معهد بوليتكنيك ومعهد داوسون ومسجد كيبيك الكبير.

وأشارت هايدي راتيين إلى القانون سي 71 الذي وضعته حكومة جوستان ترودو الذي أتاح تعزيز التحقّق من السوابق وفرض على البائعين التحقّق من صلاحيّة رخص الأسلحة الناريّة قبل بيع أيّة قطعة سلاح.

ورأى المشاركون في اللقاء الصحفي أنّ ما تعهّد به الحزب الليبرالي على صعيد الرقابة على السلاح واضح وصريح، بما في ذلك التعهّد بحظر الأسلحة الهجوميّة.

وأشارت راتيين إلى أنّ الحزب الديمقراطي الجديد وحزب الخضر وحزب الكتلة الكيبيكيّة يؤيّدون جميعا فرض الرقابة على السلاح، ولكنّ موقف الحزب الليبرالي هو الأقوى حسب رأيها.

واعتبرت أنّ حزب الشعب في كندا بزعامة ماكسيم برنييه  قد يعزّز الوصول إلى الأسلحة الهجوميّة ويعمل على حماية مصالح أصحاب السلاح.

(وكالة الصحافة الكنديّة/ راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

مراسم في الذكرى السنويّة الأولى للاعتداء على مسجد كيبيك الكبير

الذكرى 29 للاعتداء على معهد بوليتكنيك

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.