أتلف شخصان جدارية جديدة في ادمنتون عاصمة مقاطعة ألبرتا، تبرز وجه الناشطة البيئية الشابة غريتا ثونبرغ. وكتبوا عليها عبارات تدافع عن صناعة النفط وبعض عبارات الشتم.
واللوحة الجدارية المرسومة على "جدار حر"، تقع على طول مسلك للدراجات. وقام بإنجازها الفنان "آجا لودن" (AJA Louden).
وبينما كان طاقم هيئة الإذاعة الكندية-سي بي سي يصور الجدارية اقترب شاب من الجدار وكتب على وجه الناشطة البيئية بالانكليزية عبارة "توقفوا عن الأكاذيب. نحن في أرض النفط " مستعملا جهاز رذاذ.
وقال : "نحن في ألبرتا، في بلد النفط. عمل والدي في صناعة النفط. نحن لسنا بحاجة للأجانب لإخبارنا بكيفية إدارة أعمالنا ودعم أسرنا وإطعامنا ".
وأضاف أن غريتا ثونبرغ ليست سوى طفلة "تقوم بما يقال لها" ولا تقدم أي حل حقيقي. "يجب عليها العودة إلى بلدها وتحاول تحسينه. "
ووفقًا له، "يجب على كندا ألّا تراجع سياساتها الطاقوية، لأن الدول الأخرى تقوقم بأمور أسوأ في هذا المجال."

شاب يشوّه جدارية تحمل صورة الناشطة البيئية غريتا تونبرغ في ادمنتون - Radio Canada / Gabrielle Brown
وبالنسبة للفنان "آجا لودن"، الذي تحدثت إليه هيئة الإذاعة الكندية قبل إتلاف الجدارية، فإنه كان يتوقّع أن شخصًا آخر قد يرسم فوق عمله، لأنه على جدار حر.
وأوضح أن " لا شيء أبدي." وقال :" أكثر ما يعجبني في هذا الجدار هو أنه يمكّن الجميع من التعبير عن أنفسهم. لم أر ما كتب هناك ، لكن إذا كان شخص ما لا يحب الصورة التي رسمتها ، فيمكنه أن يرسم عليها."
وفي وقت لاحق، جاء رجل ثان لإضافة الشتائم ضد الناشطة على الجدارية والتي تمزج بين الفرنسية والإنكليزية، كما أمرها بمغادرة البلاد.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
الناشطة البيئية غريتا تونبرغ في مونتريال في نهاية سبتمبر أيلول
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.