أجرى وزير الخارجية الكندي الجديد فرانسوا فيليب شامبان محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي حول وضع الكندييْن مايكل كوفريغ ومايكل سبافور المحتجزيْن في الصين منذ نحو عام.
وعُقدت هذه المحادثات، التي دامت ساعة من الزمن، يوم السبت الفائت على هامش مؤتمر وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في مدينة ناغويا في اليابان.
"انتهزتُ الفرصة لأعبّر عن قلق كندا العميق إزاء حالتيْ مايكل سبافور ومايكل كوفريغ الموقوفيْن بشكل تعسفي في الصين منذ نحو عام. هاتان الحالتان تشكلان أولويتي المطلقة كوزير للخارجية"، قال شامبان للصحفيين مساء السبت كما جاء اليوم في تقرير لوكالة الصحافة الكندية.
"بشكل خاص عبّرت عن قلقي وقلق جميع الكنديين إزاء شروط اعتقالهما. وتعهدنا، الوزير وانغ وأنا، بمواصلة حديثنا ومواصلة التحدث في هذه المسألة"، أضاف شامبان.
وآثر وزير الخارجية الكندي عدم إعطاء مزيد من التفاصيل متذرّعاً بضرورة حماية الكندييْن المعتقليْن.
وكان شامبان قد قال عقب تعيينه وزيراً للخارجية في الحكومة الليبرالية الجديدة إن إطلاق سراح كوفريغ وسبافور هو بالنسبة له "أولوية مطلقة". وقدّم زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو يوم الأربعاء الفائت حكومته المنبثقة عن الانتخابات العامة الأخيرة.

وزير الخارجية الكندي الجديد فرانسوا فيليب شامبان (Adrian Wyld / CP)
وأوقفت السلطات الصينية كوفريغ وسبافور في 10 كانون الأول (ديسمبر) 2018 بعد تسعة أيام على توقيف السلطات الكندية المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني "هواوي"، مينغ وانتشو، في فانكوفر بناءً على طلب من السلطات الأميركية. واتهمت السلطات الصينية الكندييْن بالقيام بأنشطة تهدد أمنها القومي. ودخلت العلاقات الكندية الصينية في أزمة كبيرة عقب ذلك.
وتخضع مينغ للإقامة الجبرية في منزل تملكه في فانكوفر. وانطلق مسار إجراءات تسليمها للقضاء الأميركي الذي يتهمها بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وبسرقة أسرار صناعية.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
هل يفتح لقاءُ وزيرة الخارجية الكندية نظيرَها الصيني كوةً في جدار الأزمة بين بلديْهما؟ (2 آب / أغسطس 2019)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.