تراجعت مساهمة كندا في مهمات حفظ السلام إلى مستوى تاريخي بعد انتهاء مهمتها في مالي. هذا يثير المخاوف بشأن محاولتها للحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي.
وتكشف بيانات الأمم المتحدة أن 41 من أفراد الشرطة والجيش الكنديين كانوا يشاركون في عمليات حفظ السلام في نهاية سبتمبر أبلول الماضي. ويمثل هذا انخفاضًا حادًا منذ 128 عامًا.
وتزامن هذا الخريف مع نهاية المهمة الكندية في مالي، حيث كانت طواقم المروحيات الكندية توفر الإجلاء الطبي في حالات الطوارئ والدعم اللوجستي منذ أغسطس آب 2018.
وهذا العدد، 41، يمثّل شخصا واحدا إضافيا تم تجنيده مع الأمم المتحدة مقارنة بـ40 عضوًا كانوا نشطين في مايو أيار 2018، وهو أصغر عدد منذ عام 1956.
وفي 30 سبتمبر أيلول الماضي، كان هناك 21 من أفراد القوات المسلحة الكندية و 20 من ضباط الشرطة في مهمة.
لا تشمل بيانات الأمم المتحدة جنود القوات الكندية العشرين الذين ساعدت طائراتهم في بعض الأحيان في نقل القوات والمعدات من قاعدة للأمم المتحدة في أوغندا إلى بعثات حفظ السلام في جنوب السودان وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أغسطس آب.
وللإشارة، فقد تعهّد الليبراليون خلال الحملة الانتخابية في 2015، بإعادة التركيز على حفظ السلام التابع للأمم المتحدة ، وهو التزام أكدوه مجددًا خلال الحملة الانتخابية الأخيرة دون تقديم تفاصيل.
قال والتر دورن ، الأستاذ في كلية القوات الكندية، وهو أحد كبار الخبراء الكنديين في مجال حفظ السلام، إن بيانات الأمم المتحدة تشير مرة أخرى إلى أن الحكومة الليبرالية تنافق عندما يتعلق الأمر بقياس التزامات حفظ السلام.
(راديو كندا الدولي / راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.