نائبة رئيس الحكومة الفدرالية وزيرةُ العلاقات مع حكومات المقاطعات كريستيا فريلاند ورئيسُ حكومة مقاطعة ألبرتا جايسن كيني في حديث مع الصحفيين قبل بدء اجتماعهما أمس في كالغاري (Todd Korol / CP)

اجتماع ثالث بين فريلاند وكيني في أقل من شهر ونصف

اجتمعت نائبة رئيس الحكومة الفدرالية وزيرةُ العلاقات مع حكومات المقاطعات كريستيا فريلاند برئيس حكومة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا جايسن كيني أمس في كالغاري، كبرى مدن المقاطعة.

ودام الاجتماع ساعةً من الوقت، وهو الثالث بينهما منذ فوز الحزب الليبرالي الكندي بقيادة جوستان ترودو في الانتخابات الفدرالية العامة في 21 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت وبولاية حكومية ثانية على التوالي.

وفريلاند التي كانت وزيرة الخارجية في حكومة ترودو السابقة مكلّفة من الزعيم الليبرالي، الذي يرأس الآن حكومة أقلية، بردم الهوة مع الغرب الكندي، لاسيما مع ألبرتا وساسكاتشيوان حيث لم يفز الليبراليون بأيٍّ من مقاعدهما الـ48 في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.

وفي لقاء مع الصحفيين قبل بدء الاجتماع ذكّر كيني فريلاند بأنّ سكان ألبرتا يتوقعون إجراءات ملموسة من الحكومة الفدرالية.

وأشار رئيس حكومة حزب المحافظين المتحد (UCP) في ألبرتا إلى أنّ محادثاته مع فريلاند ستتمحور حول النمو الاقتصادي وفرص العمل في مقاطعته. وأوضح كيني في هذا المجال أنه يريد التعاون مع الحكومة الفدرالية لإيجاد حل سريع لأزمة قطاعيْ النفط والغاز الطبيعي حيث تمّ صرف العديد من العمّال، وهي أزمة تتسبب بتباطؤ الاقتصاد في أغنى مقاطعات كندا بالنفط.

"سنواصل العمل الذي بدأناه في تشرين الثاني (نوفمبر)، وفي أوتاوا في كانون الأول (ديسمبر)، من أجل التوصل إلى اتفاق منصف لألبرتا داخل الاتحادية الكندية"، قال كيني في إشارة إلى اجتماعه الأول بفريلاند في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) في إدمونتون، عاصمة ألبرتا، واجتماعه بترودو في 10 كانون الأول (ديسمبر) في العاصمة الفدرالية.

منشآت لاستخراج النفط من الرمال الزفتية قرب فورت ماك موراي في شمال مقاطعة ألبرتا في غرب كندا (أرشيف) / Jeff McIntosh / CP

ويندرج اجتماع فريلاند بكيني في إطار جولة لها في ألبرتا. فهي اجتمعت بعمدة إدمونتون دون أيفسون يوم الاثنين وبعمدة كالغاري نهيد ننشي عقب اجتماعها أمس بكيني.

وزيارة فريلاند إلى ألبرتا في مطلع السنة الجديدة هي دليل على أن حكومة ترودو الجديدة "فهمت الرسالة" من نتائج الانتخابات وأنها "تأخذ الأمور على محمل الجد" و"تريد الآن تخفيف هذا التوتر الشهير الذي ارتفعت حدته كثيراً في السنة الماضية" بين حكومة ترودو السابقة وألبرتا، يرى أستاذ العلوم السياسية في الحرم الجامعي سان جان التابع لجامعة ألبرتا في إدمونتون البروفيسور فريديريك بوالي.

(راديو كندا / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:
حركةٌ استقلالية وازنة في ألبرتا أم تزايدٌ في الشعور بالإحباط والاغتراب؟
قراءة في نتائج الانتخابات الكندية وتحديات حكومة الأقلية الليبرالية
خروج الحزب الليبرالي الكندي من ألبرتا وساسكاتشيوان
حركة “ويكسيت” الداعية لاستقلال الغرب عن كندا تتنامى لكن التحديات أمامها كبيرة

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.