صورة من الجو لمونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك الكندية وعاصمتها الاقتصادية (Tourisme Montréal)

تراجع الإنتاجية المتعددة العوامل في معظم كندا في 2018، وأعلى ارتفاع في كيبيك

تناول تقرير جديد لوكالة الإحصاء الكندية الإنتاجية المتعددة العوامل (multifactor productivity) في قطاع الشركات في المقاطعات الكندية في عام 2018، أي قبل حلول جائحة "كوفيد - 19" بأكثر من سنة.

ويفيد التقرير أنّ هذه الانتاجية تراجعت في معظم المقاطعات العشر عام 2018 بعد تسجيلها ارتفاعاً في كلّ واحدة منها في العام السابق، 2017. لكنها بالإجمال حافظت على استقرارها.

ونمو هذه الانتاجية يرتبط غالباً بالتقدّم التكنولوجي والتغييرات التنظيمية وبوفورات الحجم (economies of scale) في الشركات.

ولاحظت وكالة الإحصاء في تقريرها حصول تراجع في الإنتاجية المتعددة العوامل في مقاطعات الأطلسي الأربع عام 2018، وسُجّلت فيها أكبر التراجعات بين المقاطعات الكندية العشر في العام المذكور.

فقد تراجعت هذه الإنتاجية بنسبة 5,7% في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى الشرق الكندي، وبـ2% في نوفا سكوشا، وهي كبرى المقاطعات الأطلسية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، وبـ0,8% في جزيرة الأمير إدوارد وبـ0,5% في نيو برونزويك (نوفو برونزويك). وهذه المقاطعات هي أصغر أربع مقاطعات كندية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.

لقطة للواجهة البحرية لهاليفاكس، عاصمة نوفا سكوشا وكبرى مدن المقاطعات الأطلسية (GETTY IMAGES / MLENNY)

وفي المقابل ارتفعت الإنتاجية المتعددة العوامل في ثلاث مقاطعات في 2018، لا سيما في كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، حيث بلغت نسبة ارتفاعها 1%.

وارتفعت هذه الإنتاجية أيضاً في ألبرتا في الغرب، أغنى المقاطعات بالنفط، وبنسبة 0,3%، ولدى جارتها الغربية بريتيش كولومبيا، على ساحل الأطلسي، وبنسبة 0,2%.

وذكّرت وكالة الإحصاء بارتفاع نمو الإنتاجية المتعددة العوامل خلال الفترة الممتدة بين عاميْ 2000 و2010 وتلك الممتدة بين عاميْ 2010 و2017 في كلّ المقاطعات ما عدا مانيتوبا في غرب وسط البلاد ونيوفاوندلاند ولابرادور.

وتتوقع الوكالة الفدرالية أن يكون لجائحة "كوفيد - 19" مضاعفات سلبية على الإنتاجية المتعددة العوامل في تقديرات النمو ابتداءً من السنة المرجعية 2020.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

كندا: تراجع المبيعات الصناعية بـ9,2% في مارس، الأكبر منذ الأزمة المالية الكبرى

كندا: خسارة مليونيْ وظيفة في نيسان (أبريل) ومُعدّلُ البطالة 13% وكيبيك الأكثر تضرراً

كندا: خسارة أكثر من مليون وظيفة في آذار (مارس) في ظلّ "كوفيد - 19" ومُعدّل البطالة 7,8%

أثر "كوفيد - 19" على العالم أعمق من أثر هجمات 11 سبتمبر حسب رئيس مصرف كندي

فئة:اقتصاد
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.