تقول شرطة فانكوفر إنّ البيانات الأخيرة التي تظهر ارتفاعاً في عدد الجرائم المرتكبة في النصف الأول من العام الحالي في كبرى مدن مقاطعة بريتيش كولومبيا تبعث على القلق.
وتشير الشرطة إلى أنّ عدد جرائم العنف ارتفع أكثر من 5% خلال الفترة المذكورة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، وتضيف أنّ الأمر عائد بشكل رئيسي إلى ارتفاعٍ في عدد الاعتداءات الخطيرة.
لكن من ناحية أُخرى سُجِّل تراجع ملموس في عدد حالات خلع السيارات لسرقة محتوياتها. وتعزو شرطة فانكوفر هذا الأمر إلى تراجع عدد السيارات المركونة في وسط المدينة بسبب ظاهرة العمل عن بُعد من المنزل خلال جائحة "كوفيد - 19".
لكنّ الإغلاق الناجم عن الجائحة تسبّب بارتفاع عدد حالات اقتحام المتاجر ومقرات العمل عن طريق الخلع والكسر بهدف السرقة بنسبة 47,9%.
وتضيف الشرطة أنّ الارتفاع في عدد الجرائم طال كافة أجزاء فانكوفر، مع تسجيل ارتفاعات قوية في حيّ ستراثكونا (Strathcona) ووسط المدينة ومن ضمنه منطقة ييلتاون (Yaletown).
وتقول الشرطة إنّ عناصرها يولون أهمية خاصة لستراثكونا حيث يوجد تجمّع متنامٍ للأشخاص المشردين الذين لا مأوى ثابتاً لهم.
وتقول الشرطة إنّ الاتصالات التي تتلقاها بشأن وجود أسلحة في ستراثكونا ارتفعت بنسبة 50%، وإنّ الشكاوى عن حالات الكسر والخلع بهدف السرقة ارتفعت 68%.
منزل على جزيرة صغيرة قبالة وسط فانكوفر الواقعة على ساحل الهادي وهي ثالثة كبريات مدن كندا من حيث عدد السكان وتضم جالية صينية كبيرة وفاعلة (Jonathan Hayward / CP)
ويتزامن صدور هذه الأرقام عن الجريمة في فانكوفر مع سقوط ثلاثة قتلى في جريمتيْن منفصلتيْن في المدينة صباح أمس، اثنان منهم قُتلا في أحد فنادق الطرف الشرقي من وسط المدينة (Downtown Eastside).
وبلغ عدد سكان مدينة فانكوفر نحو 632 ألف نسمة في الإحصاء السكاني الرسمي لعام 2016، فيما بلغ عدد سكان فانكوفر الكبرى 2,46 مليون نسمة.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
تراجع حالات الجريمة في كندا بين آذار (مارس) وحزيران (يونيو) في ظلّ جائحة "كوفيد - 19"
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.