فتاة مسلمة تتدرب كيف تدافع عن نفسها جسديا في حال تعرضت لأي اعتداء/راديو كندا

فتيات مسلمات في ألبرتا يتلقين دروسا في الدفاع عن النفس لحماية أنفسهن من الخوف

سجلت في مدينة ادمنتون عاصمة مقاطعة ألبرتا خمسة اعتداءات على نساء محجبات في خلال 10 أسابيع.

على إثر تلك الاعتداءات، قام عدد من المساجد التي تعمل على محاربة العنصرية، ومقرّها في عاصمة ألبرتا، بتنظيم دورات تدريبية تساعد الفتيات على تعلم الدفاع عن النفس وكيفية حماية أنفسهن في أوقات الخطر.

وقد هزّت أعمال الكراهية بحق عدد من النساء المسلمات، أبناء الجالية المسلمة في ادمنتون، بعد شن خمسة اعتداءات على نساء يرتدين الحجاب في غضون عشرة أسابيع في المدينة.

تقول نور الهنيدي المسؤولة الإعلامية في مسجد الرشيد في ادمنتون، وهو أحد المساجد الثلاث المشاركة في المبادرة، بأنه كان من الضروري التحرك بسرعة، وتنظيم دورات في الفنون القتالية للفتيات. 

هذا غير مقبول. لا يمكن أن تصبح أعمال الكراهية هي القاعدة.

ووفقًا لهذه المتحدثة، فإن دروس الدفاع عن النفس ستساعد النساء المحجبات على الشعور بالثقة في حياتهن اليومية، تضيف قائلة: "يجب ألا تعيش المرأة أو الفتاة في خوف".

ابنة ادمنتون مدّربة الفنون القتالية الشابة عائشة باريز خلال تعليمها لبنات من سنها طرق الدفاع عن النفس/راديو كندا: KATRINE DENISET

بالفعل الطلب كان قويا لأخذ الدروس 

بمجرد إطلاقه الأسبوع الماضي، تؤكد المسؤولة الإعلامية في مسجد الرشيد، كان الصف الأول ممتلئًا. وقد نشأ الاهتمام ذاته خلال الفصل الثاني يوم أمس الأحد بحضور نحو 20 امرأة. توضح المتحدثة أنه تم اتباع قواعد التباعد الاجتماعي وتلقى المنظمون الضوء الأخضر من السلطات الصحية في مقاطعة ألبرتا.

تقول مدّربة الفنون القتالية الشابة عائشة باريز لمذياع هيئة الإذاعة الكندية، بأن مشاركة شغفها وخبرتها مع غيرها من الفتيات والسيدات متعة بحد ذاتها. وتضيف قائلة:

في الوقت ذاته، أشعر بقلبي ينفطر ويتحطم عندما أرى الكثير من الأمهات اللواتي يرغبن بتحقيق الأمان لأنفسهن ولأطفالهن.

وتهدف تدريبات هذه الشابة إلى منح النساء القوة العقلية اللازمة لإدارة الموقف الذي قد يواجهن فيه العنف، لأن الدفاع عن النفس لا يتطلب دائمًا قتالًا جسديًا، على حد تعبيرها.

بدورها تقول عائشة باريز:

إن المشاركات سوف يتعلمن الرد بسرعة وبشكل تلقائي. سوف يتعلمن أيضًا استخدام أداة أخرى ثمينة وقوية: الا وهي صوتهن.

(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)

روابط ذات صلة:

تحقيق للشرطة في كيبيك حول أعمال تخريبية قد تكون مدفوعة بالكراهية

تضاعف جرائم الكراهية في فانكوفر العام الماضي

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.