“الحظ الثاني” يساعد الصحافي باسكال روبيدا في التعرف على أصوله الآسيوية

بمناسبة شهر التراث الآسيوي نتعرف على قصة الصحافي في تلفزيون هيئة الإذاعة الكندية باسكال روبيدا الذي تعرف بمساعدة برنامج “الحظ الثاني” في هيئة الإذاعة الكندية بالتعرف على أصوله الآسيوية الصينية

يشار إلى أن باسكال روبيدا لم يسع يوما للتعرف على أصوله الأسيوية حسب ما صرح به لراديو كندا.

يشار إلى أن باسكال روبيدا من جزيرة ماكاو الصينية وصل إلى كندا بالتبني ولم يبلغ من العمر سوي 14 شهرا مع الإشارة إلى أنه حسب تعبيره لم يرغب يوما بمعرفة أصوله الآسيوية.

مدينة ماكاو الصينية حاليا المليئة بأسباب الترفيه والتسلية والتي رأى فيها النور قبل 36 عاما باسكال روبيدا/راديو كندا
مدينة ماكاو الصينية حاليا المليئة بأسباب الترفيه والتسلية والتي رأى فيها النور قبل 36 عاما باسكال روبيدا/راديو كندا

وبعد أن وصل إلى كيبيك وهو بعد طفل لم يعرف سوى القليل عن أصوله الآسيوية.

إنه حاليا في سن ال36 (وقت تسجيل البرنامج) ويقول إنه ترعرع في كينسي فالز واتم دراساته في جامعة شيربروك في مقاطعة كيبيك.

وعن سؤال ماذا يعني له التوجه إلى المكان الذي فيه رأى النور يقول روبيدا:

للمرة الأولى سأذهب للمكان الذي رأيت فيه النور وأنا حاليا في سن السادسة والثلاثين من العمر لم أبد يوما إرادتي في معرفة أصولي الآسيوية وعندما كنت طفلا كان أهلي يعيشون في ريشمون في منطقة الإيستري (الأهل بالتبني) وانغمست وأنا طفل في الثقافة الكيبيكية وأنا متجذر في البوتين والهوكي.

وعما كان ينظر إليه وهو ذو ملامح مختلفة عن الأطفال الآخرين يقول:

ترعرعت عندما كنت طفلا صغيرا في منطقة كنت فيها الطفل الصيني الوحيد في القرية أي من الأقليات المرئية واقتضاني مزيد من الوقت لأقبل بكوني مختلف عن الآخرين هذه الثنائية عبر عيني طفل كانت صعبة القبول بالنسبة لي لأنني كنت أحب أن أشبه الأشخاص الذين أحبهم أي أهلي وأصدقائي وكغيري من الأطفال كنت هدفا للسخرية في بعض الأوقات ورويدا رويدا بنيت ثقتي بنفسي وكونت حلقة أصدقاء عندما بلغت سن الرشد.

أنا حاليا أب لطفل منذ عدة أشهر وأعمل في مجال أحبه وعندما أصبحت أبا لهذا الطفل كان هذا عاملا محفزا للبحث عن أصولي وأتساءل هل سأشرح يوما لطفلي ما عشته في حياتي.

مقدم البرنامج باتريك لاغاسيه مع الصحافي باسكال روبيدا/راديو كندا
مقدم البرنامج باتريك لاغاسيه مع الصحافي باسكال روبيدا/راديو كندا

إمرأتي من أصول قوقازية بيضاء من باثرز وطفلي ذو ملامح آسيوية كثيرة ومن المحتمل أن يبدأ بطرح أسئلة حول شكله الخارجي وفي سني لا يوجد لدي ما أقوله له.

وعن رأيه في الحظ الثاني للتعرف على أصوله وخاصة أمه:

فتح صندوق تركته مغلقا منذ 36 سنة أمر مثير وفي هذا البرنامج تقول سواء شكرا أو تطلب الصفح والغفران من جهتي أنا سأشكر أمي وأقول لها بأنني سعيد وزادت سعادتي بعد أن أصبحت أبا وقد أمضيت عشرة أشهر بالقرب من ابني وأتعهد بأنني لن أفترق عن ابني ولن أعطيه مطلقا للتبني وأقول لآمي البيولوجية التي لم تقبل الانفصال عني وإعطائي للتبني بأنني سعيد في وضعي وهي حاليا جدة لطفل صغير.

استمعوا

راديو كندا/راديو كندا الدولي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *