ميشال كورمييه مدير عام الأخبار في هيئة الإذاعة الكندية

michel-cormier_Elnالصحافي ميشال كورمييه  الذي رأى النور في مقاطعة نيوبرنزويك بدأ مهنته الصحافية فور اتمام دراساته الجامعية.

في البداية  عمل في قسم الأخبار في هيئة الإذاعة الكندية في مونكتون في مقاطعة نيوبرنزويك حيث رأى النور ومن ثم وخلال سبع سنوات أعد ريبورتاجات تتناول قضايا عامة للمجلة الإذاعية Présent-Dimanche التي كانت تقدمها شبكة هيئة الإذاعة الكندية راديو كندا ومن ثم للشبكة الناطقة بالإنجليزية في هيئة الإذاعة الكندية.

ومن ثم أصبح مراسلا برلمانيا في العاصمة أوتاوا وبعدها رئيسا لمكتب الهضبة البرلمانية في كيبك.

وفي عام 2000  تم تعيين ميشال كورمييه مراسلا لتلفزيون هيئة الإذاعة الكندية خارج كندا، فكان مراسلا في موسكو وباريس وبيجين.

وفي عام 2010، تم تعيين ميشال كورمييه مديرا لراديو كندا في أكاديا.

ومنذ عام 2012، يشغل ميشال كورمييه منصب المدير العام للأخبار في هيئة الإذاعة الكندية راديو كندا مع الإشارة إلى أن راديو كندا الدولي يرتبط بهذه الإدارة أي الأخبار.

ميشال كورمييه  يشرح لنا في هذه المقابلة ماذا يمثل راديو كندا الدولي  في إدارة الأخبار في هيئة الإذاعة الكندية وما المستقبل الذي يمكن أن يأمله راديو كندا الدولي بصفته صوت كندا Voix du Canada

وعن سؤال عن دور راديو كندا الدولي في جسم هيئة الإذاعة الكندية أجاب:

نوفر خدمة تلفزة للكنديين والإذاعة والإنترنيت حاليا كما نوفر أيضا هذه الصورة التي يعطيها راديو كندا الدولي عن القيم الكندية وما يزال منذ سبعين عاما والتي ما تزال حتى يومنا هذا وأنا شخصيا فخور بذلك.

وعن سؤال عما إذا كانت هذه القيم هي ذاتها التي تدافع عنها حكومتنا الحالية أجاب:

هي قيم الديمقراطية والخدمة العامة التي يؤمنها راديو كندا المستقل عن الحكومات مهما كان نوعها أو توجهها ووسط عالم رقمي ووسائل التواصل الاجتماعي على أنواعها ووسط الشائعات والأخبار غير المؤكدة ومع وجود العديد من الآراء، نلاحظ أن راديو كندا وراديو كندا الدولي بشكل خاص يجد مبرر وجوده وقيمه ويجدد مهامه ورسالته إذا هي خدمة تبقى مستقلة عن كل أنواع السلطة غير أنها تبقى خدمة مرتبطة كليا بالقيم الديمقراطية التي هي قيمنا.

وعن سؤال عما إذا كان من مبرر لوجود راديو كندا الدولي في عام 2015 بعد أن كان صورة كندا في الخارج قبل الإنترنيت وبعد أن أصبح في وسع أي إنسان بعد توفر الإنترنيت أن يستمع أو يرى مطلق إذاعة محلية أو دولية أجاب:

إنه هام جدا أي راديو كندا الدولي فهو يعكس صورة البلد ونلمس ذلك مع الذكرى السبعين لراديو كندا الدولي فجميع هؤلاء الذين لامسناهم في العالم والذين يقولون ذلك لنا اليوم ويقرون بأهمية راديو كندا الدولي ومبرر وجوده بالنسبة إليهم في دول مثل الصين على سبيل المثال لا الحصر، فالبرمجة الخاصة التي نوفرها لهم لا نجدها في مكان آخر.

إن المهمة قد تكون تغيرت فالناس يسافرون كثيرا والإعلام يصلهم عبر طرق متعددة غير أن راديو كندا الدولي يخدم كثيرا من الأشخاص خارج كندا ممن يهتمون بالقيم الكندية وبالقيم الديمقراطية ويهتمون بكندا بدولة القانون وبالمجتمع الكندي

يضاف إلى ذلك المهاجرون الذين يصلون إلى كندا ويواصلون الاستماع إلى راديو كندا الدولي أو الاطلاع على ما يقدمه عبر الإنترنيت بعد وصولهم إلى كندا.

إن رسالتنا مزدوجة حاليا فنحن نتوجه إلى الأشخاص خارج كندا وإلى المهاجرين داخل كندا الذين يتبقى لهم علاقة مع خارج كندا.

وعن سؤال عما إذا كان يعلم الكنديون بخدمة راديو كندا الدولي أجاب ميشال كورمييه:

نحن نسعى لذلك أكثر فأكثر لأن راديو كندا الدولي يوفر معلومات كثيرة للكنديين بشكل عام.

فكل ما يتعلق بالنظام السياسي الكندي لا نجده في مكان آخر وكثير من الأساتذة يتصلون بنا ليقولوا لنا بأنهم يستخدمون معلومات راديو كندا الدولي لتعليم طلابهم على المستوى السياسي. هذا مفيد جدا.

فما فعلناه منذ ثلاث سنوات لاطلاع الناس والتعرف على كندا برا وبحرا وجوا كل ذلك أصبح بسهولة في متناول الجميع.

ووجه الشكر إلى العاملين في راديو كندا الدولي لنجاحهم في نقل خدمة راديو كندا الدولي إلى الإنترنيت بما يتلاءم مع التوجهات الجديدة لهيئة الإذاعة الكندية معتبرا أن ذلك لم يكن بالأمر السهل لولا الرغبة الطيبة التي كان يتحلى بها هؤلاء للنجاح في هذه المهمة وإنجاحها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *