جوديث جاسمان، من أعمدة الصحافة الكيبكية
أطلق اسم Judith Jasmin على أحد أجنحة جامعة كيبك في مونتريال لتخليد الأثر الكبير الذي كان لجوديث جاسمان على شريحة كبيرة من الكيبكيين وبشكل خاص النساء في كيبك.
يشار إلى أن الجناح المذكور يضم كلية الفنون وكلية الاتصالات ومعهد الفنون المرئية ومعهد الصحافة.
من مواليد ضاحية مونتريال في عام 1916، عرفت في البداية كممثلة في مسلسل إذاعي أي في عام 1938 كما عملت في خدمة راديو كندا كمخرجة. وفي ربيع عام 1947 بدأت العمل في الخدمة الدولية في راديو كندا. وغطت في عام 1951 إلى جانب رونيه ليفيك زيارة الأميرة إليزابيت ودوق إدنبره إلى كندا.
واستمرت في الخدمة الدولية بضع سنوات قبل أن تنتقل إلى هيئة الإذاعة الكندية وتلفزيون راديو كندا، ومنذ عام 1959 تميزت بالريبورتاجات التي حققتها خارج كندا وأصبحت بالتالي أول امرأة تحتل مركز كبيرة مراسلين صحافيين في الخارج.
وتم تعيينها في عام 1966 مراسلة في الأمم المتحدة في نيويورك وكبيرة المراسلين لراديو كندا في الخارج.
وحازت في عام 1972 على أعلى جائزة في الصحافة الكيبكية أي جائزة Olivar-Asselin وتم تخصيص جائزة صحافية سنوية باسمها اعتبارا من عام 1975
توفيت في عام 1972