من مرغريت تاتشر إلى سبايس غورلز، نيلسون مانديلا التقى العديد من الأشخاص. مواعيد كثيرة مع القرن العشرين.
4 يوليو تموز 1990
نيلسون مانديلا في زيارة لبريطانيا يصافح رئيسة وزراء بريطانيا مرغريت تاتشر أمام مقر إقامتها في 10 دوينغ ستريت. كان مانديلا حينها عضوا في المؤتمر الوطني الإفريقي وهو حركة وطنية استقلالية أصبحت الحزب الحاكم بعد مرور أربع سنوات. مصافحة تاريخية لأن تاتشر كانت قد وصفت الحزب بمنظمة إرهابية عندما كان مانديلا في السجن وصرحت حينها بأن من يعتقد بأنه سيحكم جنوب إفريقيا لاحقا مختل عقليا. نظام جنوب إفريقيا كان يعتبر بريطانيا حليفا للقضاء على الشيوعية.
AFP/Gerry Penny
18 مايو أيار 1990
بعد عدة أشهر من إخلاء سبيله ، نيلسون مانديلا يضم بين ذراعيه الرئيس الليبي معمر القذافي في طرابلس الغرب. العقيد القذافي كان في طليعة المجموعات الهامة ضد التمييز العنصري في الثمانينات على غرار نيلسون مانديلا. مانديلا لن ينسى ذلك وسيدافع عن الديكتاتور الليبي الذي كان منبوذا من الأسرة الدولية.
AFP/Mike Nelson
25 يونيو حزيران 1990
بعد بضعة أشهر من إخلاء سبيله، نيلسون مانديلا يحيي الصحافيين والمعجبين خارج البيت الأبيض في أعقاب اجتماع مع الرئيس الأميركي المنتخب حديثا جورج بوش الأب.
وكان الرئيس الأميركي قد وصف مانديلا بالرجل الذي يجسد الأمل بالنسبة للملايين.
وبعد إلغاء التمييز العنصري، ألغى الرئيس الأميركي العقوبات بحق جنوب إفريقيا.
AFP/Kevin Larkin
27 يوليو تموز 1991
الرئيس الكوبي فيدل كاسترو ونيلسون مانديلا يلتقيان في نطاق الاحتفالات بيوم الثورة في ماتانزاس في كوبا.
كوبا هي أول الدول التي زارها مانديلا بعد خروجه من السجن وخاصة لشكرها على دعمها للكفاح ضد التمييز العنصري. وعند تنصيب منديلا كرئيس في عام 1994 كان صديقه الكبير فيدل كاسترو ضيف الشرف.
AP
29 يونيو حزيران 1993
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات يتحادث مع نيلسون مانديلا في القاهرة. خلال زيارة لغزة في عام 1999 مانديلا حث الفلسطينيين بوجود عرفات على عدم التخاذل في كفاحهم من أجل حصولهم على دولة.
وعند وفاة الرئيس الفلسطيني في عام 2004، أشاد مانديلا بأحد أبرز المناضلين من أجل الحرية في عالم اليوم.