يقول بشير محمّد الناشط والمؤرخ الهاوي إن تاريخ مجتمع السود في ألبرتا ليس تاريخًا حديثًا، لكن قلة من سكّان المقاطعة يعرفون ذلك. ولهذا السبب يكرّس هذا الاخير منذ سنوات أوقات فراغه لهذا الموضوع. وطوال الأربع سنوات الأخيرة، ظلّ بشير محمد يبحث في سجلات أرشيف المقاطعة لتسليط الضوء على التمييز ضد الجالية السوداء كذلك حركات المقاومة عبر تاريخ ألبرتا. ويضيف بشير محمّد :”لقد أنشأنا هذه الصورة عن كندا، صورة أفضل من
نوفاسكوشا: أرشيف الجالية السوداء على الانترنت
أطلقت اليوم الثلاثاء مؤسسة الأشيف والمحفوظات في نوفا سكوشا موقعًا على الانترنت يضمّ مجموعة من المعلومات التاريخية عن السكان ذوي الأصول الإفريقية في المقاطعة. ويشمل الموقع (Looking Back, Moving Forward : Documenting the Heritage of African Nova Scotians) المستندات القانونية والخرائط والصور الفوتوغرافية والصحف والوثائق العقارية والمنشورات النادرة. وسيكون الدخول إلى الموقع الالكترزني مجّانيًّا وعامًا ، وسيتم تحديث المجموعة سنويًا. “ستساعد هذه المجموعة الهامة جميع سكان نوفا سكوشا على فهم
الكنديون السود أكثر إيماناً بالمستقبل من سائر مواطنيهم بالرغم من مواجهتهم تحديات أكبر
الكنديون السود مجموعة فتية ومتنامية سكانياً ومتنوعة في أصولها، داخل المجتمع الكندي الشديد التنوّع. لكن بالرغم من ذلك يواجه الكنديون السود تحديات هامة، كما تفيد دراسة عن وضعهم الاجتماعي والاقتصادي أصدرتها وكالة الإحصاء الكندية أمس في إطار شهر تاريخ السود الذي تحييه كندا سنوياً في شباط (فبراير) منذ عام 1996. فاحتمال حصول البالغين في أوساط الكنديين السود على وظيفة هو أدنى من احتمال حصول سائر الكنديين البالغين عليها، والمستوى التعليمي
أجراس كنيسة المدينة الافريقية في نوفاسكوشا تُقرع من جديد
احتفلت مقاطعة نوفا سكوشا الغافية في حضن المحيط الأطلسي في الشرق الكندي أمس بيوم التراث، ولهذه المناسبة أحيت سلطات المقاطعة ذكرى الجاليات الافريقية السوداء في “المدينة الافريقية” الواقعة شمال عاصمة المقاطعة هاليفاكس”، Africville، وقد بينت هذه المدينة وسكنتها غالبية من الكنديين من أصول افريقية في منتصف القرن الثامن عشر. وكشفت سلطات حكومة المقاطعة أمام حشود الناس المجتمعة أمس بأنها ستعيد إلى سكان المدينة جرس كنيستهم الذي كان قد تمّ التحفظ
فوزHair love بالأوسكار اسفين يُدّق في خاصرة العنصرية تجاه السود
حصد فيلم “عاشق الشَعر” Hair Love للسينمائي الأميركي الأسود ماتيو شيري جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير في حفل الأوسكار الأخير وحققت مشاهدات الفيلم على قناة اليوتيوب منذ نشره في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي ارقاما قياسية إذ تخطت الـ 18 مليون مشاهدة. في شريط فيديو قصير نشرته على تويتر، تَظهر الرسامة الكندية بيرل لو التي وضعت كل رسوم الفيلم، مجهشة بالبكاء لدى سماعها بفوز الفيلم بالأوسكار. وتعالج أحداث الفيلم الكرتوني
جهاز شرطة مونتريال يسعى لاجتذاب الأقليّات الظاهرة إلى صفوفه
يسعى جهاز شرطة مونتريال لتعزيز انخراط المزيد من أبناء الجاليات الظاهرة الذين ما زال تمثيلهم ضعيفا في صفوفها. ونظّمت الشرطة لقاء على مدى يومين نهاية الأسبوع في إطار الأيام المفتوحة في حي سان ميشال شمال مونتريال بالتعاون مع جهاز الإطفاء Service de sécurité incendie ، شارك فيه ما يزيد على مئة شخص. ويندرج اللقاء في إطار تاريخ شهر السود الذي تحييه كندا في شباط فبراير من كلّ سنة، لإلقاء الضوء
المرشحة لقيادة الخضر أنامي بول، سيدة سوداء ثانية في سباقٍ لقيادة حزبٍ فدرالي
انطلق السباق الانتخابي لاختيار زعيم جديد للحزب الأخضر الكندي (Parti vert du Canada – Green Party of Canada) خلفاً لإليزابيث ماي الأسبوع الماضي. وينتخب الخضر زعيماً جديداً لهم في 3 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، علماً بأنّ الاقتراع الإلكتروني متوفّر ابتداءً من 26 أيلول (سبتمبر)، كما يفيد الموقع الإلكتروني للحزب. ومن بين الذين أعلنوا ترشحهم لخلافة ماي سيدةٌ في السابعة والأربعين من عمرها اسمها أنامي بول، وهي محاميةٌ من تورونتو وكانت
التنوّع غير مُمثَّل بعد بشكل ملائم في مجلس العموم: وضع السود والسكان الأصليين
لا يعكس مجلس العموم الكندي بعد بشكل صحيح التنوّع العرقي للمجتمع الكندي، بالرغم من دخول 90 عضواً جديداً تحت قبته في الانتخابات الفدرالية العامة في 21 تشرين الأول (أكتوبر). فعلى سبيل المثال أوصل الناخبون الكنديون خمسة مرشحين سود فقط إلى مجلس العموم في هذه الانتخابات الأخيرة، أي أنّ نسبتهم بالكاد تبلغ 1,5% من إجمالي عدد النواب البالغ 338، فيما يمثّل السود 3,5% من إجمالي عدد سكان كندا، كما يفيد تقرير
مهرجان تورونتو لفيلم السود يكرّم المخرج سبايك لي
يكرّم غدًا الخميس مهرجان تورونتو لفيلم السّود (Toronto Black Film Festival) في نسخته الثامنة، كاتب السيناريو والمخرج والمنتج السينمائي الأمريكي الشهير، سبايك لي، عن مسيرته الفنية وكامل أعماله. وبهذه المناسبة، يمكن لرواد المهرجان مشاهدة نسخة مُرمّمة من فيلمه “بامبوزلاد” (Bamboozled) والاستماع للمخرج الحائزعلى جائزة الأوسكار وهو يستذكر رحلته الفنية كمخرج أفلام. وسيتحدّث أيضا حول البيئة الاجتماعية والاقتصادية اليوم. وتدور قصة الفيلم الساخر “بامبوزلاد” حول برنامج تلفزيوني لبهلوان حديث يتنكّر فيه
شهر تاريخ السود: دعوة ليأخذ تاريخهم حقّه في الكتب المدرسيّة
تحيي كندا في شباط فبراير من كلّ سنة شهر تاريخ السود، وتجري احتفالات بالمناسبة في مختلف أنحاء البلاد لتسليط الضوء على مساهمة أبناء الجاليات السوداء في المجتمع الكندي. وفي هذا السياق، اعتبر الكاتب الكندي من أصل سنغالي أمادو با رئيس شبكة التراث الفرنكفوني الأونتاري Réseau Patrimoine franco-ontarien أنّه ينبغي بذل المزيد من الجهد للتعريف بمساهمة الجاليات السوداء في المجتمع الكندي. وينبغي أوّلا حسب قوله، تعليم تاريخ السود في المدارس تماما