شباط (فبراير) هو، في كندا، شهر تاريخ السود. وتاريخ الأفارقة السود ممزوج بألم تاريخي، بجرح عميق بلغ العظم، جرح لم يشفَ كلياً في مناطق عديدة من العالم، أكان في القارة السمراء أو في العالم الجديد، وإن شفي في مناطق أخرى فندبته واضحة. إنه الرق. استرقاق الإنسان لأخيه الإنسان.
هل لا يزال الرق سارياً حالياً في القرن الحادي والعشرين؟ في القوانين، حتماً لا. ولكن ماذا عن الممارسات؟ والذهنيات المتوارثة؟ فادي الهاروني تناول الموضوع في حديث مع المهندس السوداني الكندي تاج الدين الخزين، المستشار الرئيسي في “مركز جنوب الصحراء” (SubSahara Centre) في أوتاوا.