شباط (فبراير) هو شهر تاريخ السود في كندا منذ 21 عاماً، إذ تحيي الحكومة الكندية هذا الشهر بصورة رسمية منذ شباط (فبراير) 19966.
ففي كانون الأول (ديسمبر) 1995 تبنى مجلس العموم في أوتاوا بإجماع أعضائه اقتراحاً تقدمت به عضو المجلس جين أوغوستين بأن يُعلَن شباط (فبراير) “شهر تاريخ السود” تقديراً “للمساهمة الهامة للكنديين السود في تأسيس كندا ونموها وازدهارها، ولتعددية الجالية السوداء في كندا ولأهميتها في تاريخ هذا البلد”.
وجين أوغوستين المولودة في غرينادا في البحر الكاريبي هي أول كندية من أصول إفريقية تُنتخب إلى مجلس العموم، وكان ذلك في الانتخابات الفدرالية العامة في تشرين الأول (أكتوبر) 1993 عندما فازت تحت راية الحزب الليبرالي الكندي بإحدى دوائر تورونتو الكبرى، وهي انتخابات فاز فيها الليبراليون بزعامة جان كريتيان بحكومة أكثرية.
وبمناسبة شهر تاريخ السود هذه السنة كتبت اليوم وزيرة التراث الكندي، ميلاني جولي، على صفحة موقع وزارتها أنه طيلة تاريخ كندا “ساهم الكنديون السود في صياغة مجتمعنا كقادة وناشطين ومُدرسين ومؤسسي أعمال وأبطال عسكريين ورياضيين وكإيقونات ثقافية”.
ودعت الوزيرة جولي المواطنين للتعرف بشكل أفضل إلى عطاءات الكنديين السود الهامة لكندا من خلال المشاركة في النشاطات العديدة التي تُقام خلال الشهر الحالي، لاسيما وأننا في سنة 2017 التي تحيي فيها كندا الذكرى السنوية الـ150 لتأسيسها كدولة اتحادية.
وذكرت وزيرة التراث بالاسم سيدة الأعمال السوداء فيولا ديسموند من مقاطعة نوفا سكوشا المتوفاة عام 1965 والتي أعلنت الحكومة الفدرالية العام الفائت اختيارها كأول سيدة كندية تظهر صورتها على ورقة نقدية، إضافة إلى اختيارها للملصق الرسمي لشهر تاريخ السود في كندا هذه السنة، وذلك تقديراً لمساهماتها في مجال الحقوق والحريات في كندا. وستظهر صورة ديسموند على الورقة النقدية من فئة 10 دولارات كندية العام المقبل.
جاري التحميل ...