استضاف مركز العلوم في مونتريال نهاية الأسبوع المنتدى الاقتصادي الدولي للجاليات السوداء في نسخته الثانية.
وتمّ التركيز هذه السنة على التنمية الاقتصاديّة وريادة الأعمال في أوساط الجاليات السوداء ومواجهة عدم المساواة التي ما زالت تعانيها هذه الجاليات.
وشارك نحو من 400 شخص في المنتدى واستمعوا إلى نحو 30 خبيرا تحدّثوا عن ريادة الأعمال وكيفيّة تعزيز فرص نجاح أبناء الجاليات السوداء و بروزهم في عالم الأعمال.
وأكّدت وزيرة الاقتصاد الكيبيكيّة دومينيك انغلاد أنّ حكومة كيبيك ستكشف في نيسان ابريل المقبل عن مجموعة من الاجراءات للتعاطي مع مسألة التنوّع الثقافي وريادة الأعمال.
وأكّدت الوزيرة على أهميّة التوعية في أوساط المؤسّسات وأهميّة إقامة شبكة من العلاقات في مجال العمل.
وأشارت الوزيرة انغلاد وهي مولودة في مونتريال لأب هايتي إلى أنّها تعرّضت شخصيّا للتمييز عندما باشرت بالعمل وهي في مطلع العشرينات من عمرها.
ويضمّ المنتدى مجموعة من أصحاب الأعمال والمهنيّين ومنظّمي المجتمع والطلاّب والجامعيّين الذين يتطلّعون إلى تطوير ازدهار الجاليات السوداء في عالم الأعمال.
وأعربت كرلاند ميبيل الرئيسة ومؤسِّسة المنتدى عن أملها في أن تعي الجاليات السوداء أهميّة الكفاءات والمواهب التي يتمتّع بها أبناؤها بما يعزّز ثقتها بنفسها.
<blockquote>”من المهم أن نقول: هل نحن قادرون على أن نكون معا ونجتمع كمواهب وموارد في الجاليات السوداء ونعمل على إيجاد الحلول للتحدّيات التي تواجهنا قالت كرلاند ميبيل”.</blockquote>
وأشارت إلى مجموعة من التحدّيات من بينها التكنولوجيا والابتكار في التعليم والقدرة على التأثير ليس في أوساط الجاليات السوداء فحسب وإنّما أيضا في مختلف مجالات القرار.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)