استقبلت أوتاوا العاصمة الكندية يومي 2 و3 فبراير شباط فعاليات القمة الثانية للسّود في كندا. ودعا المشاركون فيها إلى تمثيل أكبر للكنديين السّود في مختلف قطاعات المجتمع مع اقتراب موعد الانتخابات الفيدرالية في أكتوبر تشرين الأول المقبل.

وشارك فيها أعضاء من مجلس العموم ومجلس الشيوخ ودبلوماسيون وناشطون غبّروا عن انشغلاتهم وأولوياتهم.

وقالت سارا أونيانغو، المتحدثة باسم جمعية أوتاوا لتاريخ السود في كندا :” نحن في عام انتخابات، ويتساءل كل واحد منّا ماذا سنطلب من سياسيينا  الذين سيأتون ويطلبون أصواتنا؟ ماذا سنطالبهم في المقابل ؟” وأضافت أنها تريد معالجة مشكلة الإقصاء والتهميش في التعليم والسياسة ونظام العدالة.

كما شدّد النائب الليبرالي عن دائرة هول-ايلمر غريغ فيرغوس غلى الحاجة إلى إيجاد حلول لتحسين وضع الجاليات السوداء.

ويتفق بيتر فليغل ، مدير البرامج في مؤسسة ميكائيل جون الحاكمة العامة السابقة  لكندا وماريلهان لوبيز، نائبة رئيسة اتحاد النساء في كيبيك، على أهمية بناء المؤسسات التي تمثل التنوع. ويقترح بيتر فليغل وضع تدابير لتشجيع الناس من أصول أفريقية على الانخراط في السياسة.

وتودّ ماريلهان لوبيز أن يدرك الناس أن العنصرية الممنهجة ضد السود حقيقة واقعة في كيبيك ، إذا أردوا أن يغيّروا الأمور.

وللإشارة ففي عام 2017، أسفرت القمة الأولى للسّود في كندا التي انعقدت في تورونتو عن استراتيجية للتعبئة. ويطالب النشطاء الآن باتخاذ إجراءات ملموسة.

“سنلتقي مع البرلمانيين ووزراء الحكومة الفيدرالية لتقديم المطالب من أجل على العنصرية وجميع أشكال التمييز في كندا:، كما قال بيتر فليغل، مدير البرامج في مؤسسة ميكائيل جون الحاكمة العامة السابقة  لكندا.

وللتذكير، فقد تم إعلان فبراير شباط شهرا لتاريخ السود في كندا في 1995. كما أطلقت الأمم المتحدة  العقد الدولي للسكان المنحدرين من أصل أفريقي في عام 2015.

(راديو كندا الدولي)