“تاريخ السود في كندا غير معروف”. هذا ما وصل إليه أمادو با المؤرخ والمحاضر في جامعة لورانسيان في شمال مقاطعة أونتاريو.
وفي كتاب سيصدر له قريبا، تناول المؤرّخ أربعة قرون من التواجد الأسود في كندا منذ وصول ماثيو دا كوستا في القرن الـ17 إلى الحرب العالمية الثانية.
مثل الكثير “اعتقدت أن السود مهاجرون حديثو العهد في كندا “، كما يقول المؤرخ.
و هاجر أمادو با إلى كندا في عام 2009 آتيا من بلده الأصلي السينغال. ويقول إنه عندما بدأ أبحاثه، تفاجأ حينما وجد أن وصول السود إلى كندا يعود إلى بداية الاكتشافات الفرنسية.
“وصل أول أسود إلى كندا يٌدعى ماثيو دا كوستا، مع وصول صمويل دو شامبلان في رحلته الأولى في عام 1605.”، وفقا لأمادو با.
ويشير المؤرخ إلى أن الرق كان يمارس في فرنسا الجديدة، ثم من قبل البريطانيين خلال القرنين الـ17 والـ18، حتى إلغائه من قبل ملك بريطانيا في عام 1833.
في ذلك الوقت، كان الكنديون الأفارقة يعتبرون ممتلكات منقولة يمكن بيعها. لكن أمادو با يأسف لأن هذه القصة غير معروفة اليوم لعامة الناس.
ويضيف أن هناك محاولة “لجعلنا نعتغد أن العبودية ظاهرة أمريكية وأنها لم تكن موجودة في كندا”.
ويتأسف مامادو با لنسيان مشاركة الكنديين الأفارقة في الحروب الكندية. “من 1812 حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، شارك السود في كل الحروب الكندية.، وفقا للمؤرخ والمحاضر في جامعة لورانسيان.
وأوضح أن الانخراط في الجيش كان الطريق إلى التحرّر للعديد من الأفارقة الكنديين.
وفي كتابه، يقدر أمادو با عدد السود في كندا بـ1.1 مليون شخص. ويمتّلون 5 ٪ من سكان أونتاريو.
(راديو كندا الدولي)
am happy to read and find new information that has increased my knowledge. I have a hobby and a great interest in research aspects related to the history of peoples. I thank you for translating this research into Arabic, as it is my first language. We hope to receive all that is new from you so that we can read more about the history of blacks and the history of all peoples in the beloved land of Canada that has brought us together to live in safety and peace