قررت حكومة ألبرتا أن تحتفل المقاطعة وللمرة الأولى بشهر تاريخ السود طيلة شهر فبراير شباط الجاري وبذلك تصبح المقاطعة الرابعة بين المقاطعات الكندية التي تعتمد هذا التقليد.
يشار إلى أن مقاطعة ألبرتا تنضم إلى مقاطعات بريتيش كولومبيا وأونتاريو وكيبيك التي تحتفل بشكل رسمي بشهر تاريخ السود بعد أن كانت الحكومة الكندية قد اعترفت بشهر تاريخ السود رسميا في عام 1995.
يذكر أن ألبرتا تضم أكبر جالية سوداء من حيث الأهمية حسب إحصاء لمؤسسة إحصاءات كندا لعام 2011
وحسب معطيات هذا الإحصاء فإن عدد الإشخاص من أصول إفريقية الذين يقيمون في المقاطعة بلغ نحوا من 74435 شخصا
وأعلن وزير السياحة في المقاطعة ريكاردو ميراندا أن وجود رابط مع الجالية السوداء هنا في ألبرتا شيء مميز لذا هم على الرحب والسعة هنا ويلقون كامل ترحيبنا.
من جهتها أكّدت رئيسة حكومة المقاطعة راشيل نوتلي بالمناسبة على أهمية الانفتاح والتعددية في هذا العصر.
(هيئة الإذاعة الكندية)