لأول مرّة في تاريخ السوبر بول، أي منذ 55 عاما، اعتلى النجم الكندي الإثيوبي ذا ويكند مع فرقته المدرجات بدلا من الملعب، بسبب قيود الوقاية الصحية الصارمة التي تستدعيها الجائحة. وتحرك النجم الكندي العالمي بحرية في الاستاد الرياضي برفقة عشرات الراقصين، لتقديم وصلة غنائية متميّزة مدتها 12 دقيقة، على هامش مباريات نصف النهائي للعبة كرة القدم الأميركية المعروفة بـ “سوبر بول”. جرى الحدث السنوي الأكثر مشاهدة على الشاشة الفضية في الولايات المتحدة الأميركية في استاد ريموند جيمس في ولاية فلوريدا مساء أمس الأحد.
وقد تلّقى النجم الشاب الذي ولد في ضواحي مدينة تورونتو عاصمة مقاطعة أونتاريو، عبارات التهنئة والإطراء من رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو ومن عمدة مدينة تورونتو جون توري.
غرد ترودو على تويتر بأن النجم ذات البشرة السمراء هو بين قلة من الكنديين الذين حصلوا على شرف الغناء في هذا الحدث الرياضي الشهير. وكانت نجمة موسيقى الكانتري الكندية شانايا توين شاركت في جزء من الوصلة الغنائية في السوبر بول في العام 2003، كذلك كانت مشاركة بسيطة في العام 1997 للمغني الكندي دان أكرويد. وفي كلتي الحالتين لم تكن المشاركة الكندية بالأهمية التي شهدتها بالأمس مشاركة نجم الـ ريذم أند بلوز الكندي الأسود واسمه الحقيقي ابيل تسفاي.
جاء في تغريدة الزعيم الكندي:
تهانينا لذا ويكند، لقد استحقيت بجدارة مكانتك على الساحة الأكثر شهرة عالميا. لقد صفقت لك الأيادي من المنازل عبر أنحاء البلاد، لقد أبليت بلاء حسنا فهنيئا لك”.
من جهته، وصف رئيس بلدية تورونتو جون توري عرض ذا ويكند أمس بالـ “مذهل” وقال:
من مدينة سكاربورو، وهي مسقط رأس النجم العالمي، إلى أكبر مسرح في العالم، أنت فخر مدينة تورونتو.
صورة لذا ويكند يعود تاريخها إلى العام 2008/سي بي سي
هذا وكانت نشرت جامعة تورونتو صورة لذا ويكند في بداية مشواره الفني في العام 2008، عندما غنى في حفل نظمه اتحاد الطلبة في فرع الجامعة في سكاربورو.
لمشاهدة ذا ويكند في حفل السوبر بول
إلى جانب ذلك ملأت الهاشتاغات حول مشاركة النجم الكندي في السوبر بول مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء أمس. وبعضها انتقد أداء ذا ويكند وبعضها الآخر أشاد به.
وفي حين وجد عشاق النجم الكندي أن أداءه كان استثنائيا في أشهر حدث من نوعه في العالم، أعطى المنتقدون على مواقع التواصل علامة “وسط جيد” للنجم الأسود وبرأيهم أن وصلته الغنائية “كانت مفعمة بالألوان ولكنها على الرغم من ذلك باردة وعادية”.
في النهاية ليس من شك أن عرض ليلة أمس في السوبر بول كان بين العروض الأكثر مشاهدة في تاريخ مسيرة النجم الكندي من اصل أثيوبي على الإطلاق. ففي العام الماضي تابع نحو 100 مليون شخص مباريات لعبة كرة القدم الأميركية النصف نهائية المعروفة بـ سوبر بول.
(المصدر: سي بي سي، الصحافة الكندية)